كلمات: صفاء عبد المرتضى
لا أعرف كيف يُخطئون!!!
تسألني من هم؟ أجيب المُخطئون
ويا أسفاه ما أكثرهم في هذا الكون
عندما أخطئ
أشعر بنفسي تعنفني ليل نهار
أشعر بالقسوة من لومي من غير هزار
وصداع يفتك برأسي من إثر دوار
أشعر بصفائي في الداخل من بين ضلوعي ينهار
وضميري الحي يؤنبني على فعلي السيئ باستمرار
نفسي اللوامة تؤاخذني على سيري في درب الأشرار
أنظر في المرآة فلا أعرفها
ويدور بيننا حوار وأسألها
من سمح لك بالانجراف الحاد مع التيار
فالذنب لا تمحِه توبة مع الإصرار
والمثل الأعلى يعنفني من دون حوار
كيف تتبدل قيمك يوما بالإتجار
وأعود لذاتي سالمة بفضل الرحمن الجبار
حمدا لله في سمائه .. عظمت سيرته وذاته
على عتقي من نار الكفار
وأعود لهم وأندهش لما يقترفون
يسرقون وينهبون ويقتلون
للأرض الحرة في الأوطان يغتصبون
ولأعراض الضعفاء بهوان ينتهكون
وتجدهم مع كل ذلك يضحكون
يأكلون ويشربون ويمزحون
ولا يؤرقهم مِثلي ما يفعلون
فحياتهم أصبحت تتمثل في المجون
وعزائي الوحيد بأن الله سيمسكهم
أخذ عزيز مقتدر فلن يفلتهم
في الماضي أمهل فِعلتهم واليوم بعدله لن يهملهم
لوقود جهنم هم حطب وبنار الآخرة سيحرقهم
العفو لذاتك يا إلهي من حتى ذِكرّي لسيرتهم
1 التعليقات:
كلمات بريئة نابعة من قلب هو الصفاء، اسم على مسمى . و استسمحك اختي صفاء ، فأنا لست متخصصا في الشعر و لكنني احسست من خلال قراءتي انك تعبت في البحث عن القافية و أظن انك لو انطلقت على سجيتك دون التقيد بإلزامية انتهاء كل شطر بنفس الحرف لكانت تدوينتك هذه ابهى و احلى و اسرع لملامسة شغاف القلب.
أعيد و اكرر ، انا لست متخصصا في الشعر ، و لكن إحساسا راودني أثناء القراءة فأردت البوح به لك.
تحياتي لك و انا من متابعي كتاباتك.
شكرا
إرسال تعليق