أتعجب من حقيقة هؤلاء الذين لم يكونوا عند حسن ظننا !
وأتألم لعدم أهليتهم لما منحناهم من ثقتنا.......
وأتساءل لماذا كلما احترمنا شخصًا من أُولي الأمر يفشل في جدارته بهذا الاحترام؟
وعندما يتقلد منصبًا هامًا يتعرض ضميره للاختلال دومًا ،وتخضع مبادؤه للانهيار قهرًا؟
وما علاقة الحكم بالقهر ، والسلطة بالغش ، والنفوذ بالسرقة ؟
هل هي سمات عامة وصفات ضرورية لكل من يصل إلى موقع المسئولية؟
أم أنها ظاهرة طبيعية لكل من يوفقه الله إلى منصب؟
وماذا عن الإنسان الشريف الذي يخشى الله ويتقيه طمعا في رضاه !
ترى لو قدر له أن يكون مكان هؤلاء لتحول إلى شخصٍ آخر يشبههم أم أن طبيعته الخيرة ستغلب وتحفظ له هذا القلب الطيب؟
سؤال وجدته على المستوى النظري سهلاً ، لكنني اكتشفت أن محاولة الإجابة عليه صعبة للغاية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق